
تتجه شركة أبل نحو تغيير غير مسبوق في استراتيجيتها مع إطلاق سلسلة آيفون 17 ونظام iOS 26، حيث تعمل على رفع معايير الحماية الرقمية لمستخدميها، بالتوازي مع خطوة مفاجئة تتمثل في دعمها لأجهزة منافسة ضمن منظومتها، وعلى رأسها الساعات الذكية من شركات أخرى.
ووفقًا لتقارير تقنية، فإن النسخة التجريبية الأولى من iOS 26.1 تضم رموزًا برمجية تكشف عن ميزة جديدة أطلقت عليها أبل اسم “التحسينات الأمنية في الخلفية” (Background Security Improvements)، والتي تتيح تثبيت التحديثات الأمنية تلقائيًا وبدون تدخل من المستخدم أو حتى إعادة تشغيل الجهاز.
وتختلف هذه الآلية عن نظام “الاستجابات الأمنية السريعة” (Rapid Security Responses) الذي أطلق عام 2023، إذ كانت التحديثات فيه مرتبطة بإصدارات النظام وتتطلب خطوات يدوية، وهو ما أدى سابقًا إلى تأخير وصول الحماية بالشكل الأمثل.
بهذه الخطوة، تعالج أبل واحدة من أبرز نقاط الضعف في نظام تحديثاتها السابقة، وتمنح مستخدمي آيفون مستوى أعلى من الأمان الفوري ضد التهديدات الإلكترونية، بالتوازي مع انفتاحها النادر على منتجات الشركات المنافسة، في تحول يُعد الأول من نوعه ضمن سياستها المعروفة بالانغلاق.



